امام ومفتي الوهابية الاول يقول ان اغلبية الصحابة بعد وفاة النبي ارتدوا عن الاسلام والاغلبية منهم رجعوا الى الكفر وعبادة الاوثان وكثيرا منهم صدقوا من ادعى النبوة واتبعوا واطاعوا الشيطان هذا قول مفتي النجدية وامامهم الاول عبدالله بن عبد الرحمن أبي بطين في كتابة دحض شبهات على التوحيد من سوء الفهم لثلاثة أحاديث صفحة 39
النص. فتبين بما ذكرنا أنه لا دلالة في الحديث على استحالة وقوع الشرك في جزيرة العرب.
ويوضح ذلك أن أكثر العرب ارتدوا بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم فكثير منهم رجعوا إلى الكفر وعبادة الأوثان، وكثير صدقوا من ادعى النبوة كمسيلمة وغيره. ومن أطاع الشيطان في نوع من أنواع الكفر فقد عبده، لا تختص عبادة الشيطان بنوع من الشرك لقوله تعالى: { أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لَّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ } الآية أي لا تطيعوه، فعبادته طاعته. يوضح ذلك تفسير النبي صلى الله عليه وسلم لقوله تعالى: { اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ } أنه طاعتهم في التحريم والتحليل، [13] فسمى ذلك الله شركا وعبادتهم منهم للأحبار والرهبان.
تابعني على الفيسبوك
النص. فتبين بما ذكرنا أنه لا دلالة في الحديث على استحالة وقوع الشرك في جزيرة العرب.
ويوضح ذلك أن أكثر العرب ارتدوا بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم فكثير منهم رجعوا إلى الكفر وعبادة الأوثان، وكثير صدقوا من ادعى النبوة كمسيلمة وغيره. ومن أطاع الشيطان في نوع من أنواع الكفر فقد عبده، لا تختص عبادة الشيطان بنوع من الشرك لقوله تعالى: { أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لَّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ } الآية أي لا تطيعوه، فعبادته طاعته. يوضح ذلك تفسير النبي صلى الله عليه وسلم لقوله تعالى: { اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ } أنه طاعتهم في التحريم والتحليل، [13] فسمى ذلك الله شركا وعبادتهم منهم للأحبار والرهبان.
تابعني على الفيسبوك
0 التعليقات:
إرسال تعليق