Images

امام اهل السنة والجماعة ومحدثهم الاكبر وشيخ اسلامهم شاذ جنسياً

امام اهل السنة والجماعة ومحدثهم الاكبر بلا منازع عبدالله بن المبارك شاذ جنسياً وعبدالله ابن المبارك غني عن التعريف ومقامه عند اهل السنة والجماعة معروف ومشهور فهو شيخ احمد بن حنبل والبخاري واغلب المحدثيين المشهورين والثقات عندهم فهو فقيه وامام عصره لديهم بلا منازع ,جاء في كتاب محاضرات الادباء ومحاورات الشعراء والبلغاء لابي القاسم الراغب الاصفاني في الجزء الاول صفحة 199



النص,المهجو منهم بالابنة أو الكشح:
لما استولى الناصر على طبرستان فوض إلى عبد الله بن المبارك القضاء، وكان يرمي بالابنة، فقال: يا أمير المؤمنين أنا أحتاج إلى رجال أجلاد يعينونني! فقال: قد بلغني ذلك. وقال بعضهم:
أنا أعرف للقاضي ... الذي يقضي بسامرا
غلاماً أشقر اللون ... بجرر رمحه جرا
يشد البغل في الخان ... ويلقي خرجه برا

تعريف الابنة . ومنه أخذ المأبون الذي تفعل به الفاحشة وهي الأبنة، والأصل فيه العقد تكون في القسي تفسدها وتعاب بها.
وفلان يأبن بكذا: أي يذكر بقبيح؛ كما في الصحاح. تاج العروس - الزبيدي - ج ١٨ - الصفحة ٥

ترجمة هذا الشاذ عند اهل السنة والجماعة .جاء في كتاب سير اعلام النبلاء للذهبي الجزء الثامن صفحة 379-380
النص.عبد الله بن المبارك ( ع )ابن واضح الإمام شيخ الإسلام ، عالم زمانه ، وأمير الأتقياء في وقته أبو عبد الرحمن الحنظلي ، مولاهم التركي ، ثم المروزي ، الحافظ ، الغازي ، أحد الأعلام ، وكانت أمه خوارزمية . مولده في سنة ثمان عشرة ومائة فطلب العلم وهو ابن عشرين سنة . فأقدم شيخ لقيه : هو الربيع بن أنس الخراساني ، تحيل ودخل إليه إلى السجن ، فسمع منه نحوا من أربعين حديثا ، ثم ارتحل في سنة إحدى وأربعين ومائة ، وأخذ عن بقايا التابعين ، وأكثر من الترحال والتطواف إلى أن مات في طلب العلم ، وفي الغزو ، وفي التجارة ، والإنفاق على الإخوان في الله ، وتجهيزهم معه إلى الحج . 

سمع من : سليمان التيمي ، وعاصم الأحول ، وحميد الطويل ، وهشام بن عروة ، والجريري ، وإسماعيل بن أبي خالد ، والأعمش ، وبريد بن عبد الله بن أبي بردة ، وخالد الحذاء ، ويحيى بن سعيد الأنصاري ، وعبد الله بن عون ، وموسى بن عقبة ، وأجلح الكندي ، وحسين المعلم ، وحنظلة السدوسي ، وحيوة بن شريح المصري ، وكهمس ، والأوزاعي ، وأبي حنيفة ، وابن جريج ، ومعمر ، والثوري ، وشعبة ، وابن أبي ذئب ، ويونس الأيلي ، والحمادين ، ومالك ، والليث ، وابن لهيعة  وهشيم ، وإسماعيل بن عياش ، وابن عيينة ، وبقية بن الوليد ، وخلق كثير . وصنف التصانيف النافعة الكثيرة . 

تابعني على الفيسبوك

2 التعليقات:

غير معرف يقول...

الامام عبدالله بن المبارك شيخ الاسلام رحمه الله المتوفى سنة ١١٨ هجري هو غير عبدالله بن المبارك الذي في زمن الناصر الاطروش فالناصر الذي استولى على طبرستان وهو الحسن بن علي بن الحسن بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب على طبرستان ، وكان يلقب بالناصر وكان قد استولى على طبرستان سنة ٣٠١هجري اي ان بين شيخ الاسلام عبدالله بن المبارك وبين عبدالله بن المبارك الذي في زمن الناصر ٢٠٠ سنه فهي تشابه اسماء راجع كتاب الكامل بالتاريخ لابن الاثير جزء ٦ صفحة ٦٢٩

غير معرف يقول...

وهذا نص بن الاثير يامأبون حتى تعلم ان هناك فرق بالسنين وانما هي تشابه بالاسماء فلن تنال من مقام شيخ الاسلام عبدالله بن المبارك المتوفى سنة ١١٨ هجري وبين مادلسته انت فالعاقل يعلم ان هناك فرق بالسنين حيث ان بين ماذكره الراغب الاصفهاني وبين شيخ الاسلام بن المبارك ٢٠٠ عام وهذا نص بن الاثير حيث قال بن الاثير مانصه (( ذكر ظهور الحسن بن علي الأطروش

وفيها استولى الحسن بن علي بن الحسن بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب على طبرستان ، وكان يلقب بالناصر .

وكان سبب ظهوره ما نذكره ، وقد ذكرنا فيما تقدم عصيان محمد بن هارون على أحمد بن إسماعيل ، وهربه منه ، وغير ذلك ، ثم إن الأمير أحمد بن إسماعيل استعمل على طبرستان أبا العباس عبد الله بن محمد بن نوح ، فأحسن فيهم السيرة ، وعدل فيهم ، وأكرم من بها من العلويين ، وبالغ في الإحسان إليهم ، وراسل رؤساء الديلم ، وهاداهم ، واستمالهم .

وكان الحسن بن علي الأطروش قد دخل الديلم بعد قتل محمد بن زيد ، وأقام بينهم نحو ثلاث عشرة سنة يدعوهم إلى الإسلام ، ويقتصر منهم على العشر ، ويدافع عنهم ابن حسان ملكهم فأسلم منهم خلق كثير واجتمعوا عليه ، وبنى في بلادهم ، ( مساجد .

وكان للمسلمين بإزائهم ) ثغور مثل : قزوين ، وسالوس ، وغيرهما وكان بمدينة سالوس حصن منيع قديم ، فهدمه الأطروش حين أسلم الديلم والجيل ، ثم إنه جعل يدعوهم إلى الخروج معه إلى طبرستان ، فلا يجيبونه إلى ذلك لإحسان ابن نوح ، فاتفق أن الأمير أحمد عزل ابن نوح عن طبرستان وولاهما سلاما ، فلم يحسن سياسة أهلها ، وهاج عليه الديلم ، فقاتلهم وهزمهم ، واستقال عن ولايتها ، فعزله الأمير أحمد ، وأعاد إليها ابن نوح ، فصلحت البلاد معه .

[ ص: 629 ] ثم إنه مات بها ، واستعمل عليها أبو العباس محمد بن إبراهيم صعلوك ، فغير رسوم ابن نوح ، ( وأساء السيرة ، وقطع عن رؤساء الديلم ما كان يهديه إليهم ابن نوح ) ، فانتهز الحسن بن علي الفرصة ، وهيج الديلم عليه ودعاهم إلى الخروج معه ، فأجابوه وخرجوا معه ، وقصدهم صعلوك فالتقوا بمكان يسمى نوروز وهو على شاطئ البحر ، على يوم من سالوس ، فانهزم ابن صعلوك ، وقتل من أصحابه نحو أربعة آلاف رجل ، وحصر الأطروش الباقين ثم أمنهم على أموالهم وأنفسهم وأهليهم ، فخرجوا إليه ، فأمنهم وعاد عنهم إلى آمل وانتهى إليهم الحسن بن القاسم الداعي العلوي ، وكان ختن الأطروش ، فقتلهم عن آخرهم لأنه لم يكن أمنهم ، ولا عاهدهم واستولى الأطروش على طبرستان .

وخرج صعلوك إلى الري ، وذلك سنة إحدى وثلاثمائة ، ثم سار منها إلى بغداذ وكان الأطروش قد أسلم على يده ( من الديلم ) الذين هم وراء أسفيدروذ إلى ناحية آمل ، وهم يذهبون مذهب الشيعة .

وكان الأطروش زيدي المذهب ، شاعرا مفلقا ، ظريفا ، علامة ، إماما في الفقه والدين ، كثير المجون ، حسن النادرة .

حكي عنه أنه استعمل عبد الله بن المبارك على جرجان ، وكان يرمى بالأبنة ، فاستعجزه الحسن يوما في شغل له وأنكره عليه ، فقال : أيها الأمير ! أنا أحتاج إلى رجال أجلاد يعينونني ، فقال : قد بلغني ذلك .)) انتهى كلام بن الاثير من كتاب الكامل في التاريخ جزء ٦ ص ٦٢٨