قاضي قضاة الدولة الاسلامية العباسية وفقيه اهل السنة وعالمهم يحيى ابن اكثم لوطي والاخبار متواتر جدا ومشهورة اولاً ننقل من كتاب تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر والموضوع الاخر من كتاب اخبار القضاة وهو لقاضي ايضا ومعاصر لابن اكثم ويسمع منه وهو ابو بكر ابن حيان الملقب بوكيع
اولا في تاريخ مدينة دمشق الجزء 64 في ترجمة يحيى ابن اكثم وفيه اخبار كثير مسندة البعض ضغفه جزء من هذه الاخبار دون ذكر العلل وهذا التضعيف لا قيمة له علميا لكن يبقى الضعف لجزء من هذه الاخبار وليس جميعها ونذكر الدليل لان وكيع هو معاصر له ونقل الاخبار ولو كان غير متاكد من هذه الاخبار لا ينقل في كتابه المسمى اخبار القضاة فهو هدفه من الكتاب ذكر اخبارهم ونقل الاخبار المشهورة بخصوص لواط ابن اكثم الشهير
اولا نعرف للناس من هو يحيى ابن اكثم بالنسبة لعلماء اهل السنة والجماعة وبانه جليل القدر وعالم ,جاء في كتاب تهذيب الكمال في اسماء الرجل للمزي في الجزء 31 في الصفحة 216
النص.أخبرني القاضي أبو عبد الله الحسين بن علي الصيمري، قال:
حدثنا محمد بن عمران المرزباني، قال: أخبرني الصولي، فذكره وقال النسائي: أبو محمد يحيى بن أكثم أحد الفقهاء.
وقال في موضع آخر: ومن فقهاء أهل خراسان: الضحاك ابن مزاحم، وإبراهيم الصائغ، وعبد الله بن المبارك، والنضر بن محمد المروزي، وبعد هؤلاء: أحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه، ويحيى بن أكثم.
وقال الحاكم أبو عبد الله النيسابوري الحافظ: يحيى بن أكثم، كان من أئمة أهل العلم، ومن نظر له في كتاب " التنبيه " عرف تقدمه في العلوم.
وقال طلحة بن محمد بن جعفر: ويحيى بن أكثم أحد أعلام الدنيا، ومن قد اشتهر أمره، وعرف خبره، ولم يستتر عن الكبير والصغير من الناس فضله وعلمه، ورياسته وسياسته لامره وأمر أهل زمانه من الخلفاء والملوك. واسع العلم بالفقه، كثير الأدب، حسن العارضة، قائم بكل معضلة، وغلب على المأمون حتى لم يتقدمه أحد عنده من الناس جميعا. وكان المأمون ممن برع في العلوم، فعرف من حال يحيى بن أكثم وما هو عليه من العلم والعقل ما أخذ بمجامع قلبه حتى قلده قضاء القضاة، وتدبير أهل مملكته، فكانت الوزراء لا تعمل في تدبير الملك شيئا إلا بعد مطالعة يحيى ابن أكثم، ولا نعلم أحدا غلب على سلطانه في زمانه إلا يحيى ابن أكثم وابن أبي دؤاد. انتهى
فهو حسب الترجمة من فقهاء اهل السنة ومن ائمة اهل العلم ومتقدم في العلوم بقول النسائي والحاكم ,وانه من اعلام الدنيا على قول طلحة بن محمد بن جعفر فهو معروف ومشهور وقاضي القضاة
الان ناتي الى لواط هذا العالم والقاضي والفقيه ,في كتاب تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر في الجزء 64 في ترجمتة
وفي الموضوع التالي سوف انقل وثيقة تاريخية لا احد يستطيع انكارها وهي في كتاب اخبار القضاة لوكيع وهو احد اصحاب ابن اكثم وعالم من علماء اهل السنة والجماعة وقاضي بالدولة الاسلامية العباسية
تابعني على الفيسبوك
اولا في تاريخ مدينة دمشق الجزء 64 في ترجمة يحيى ابن اكثم وفيه اخبار كثير مسندة البعض ضغفه جزء من هذه الاخبار دون ذكر العلل وهذا التضعيف لا قيمة له علميا لكن يبقى الضعف لجزء من هذه الاخبار وليس جميعها ونذكر الدليل لان وكيع هو معاصر له ونقل الاخبار ولو كان غير متاكد من هذه الاخبار لا ينقل في كتابه المسمى اخبار القضاة فهو هدفه من الكتاب ذكر اخبارهم ونقل الاخبار المشهورة بخصوص لواط ابن اكثم الشهير
اولا نعرف للناس من هو يحيى ابن اكثم بالنسبة لعلماء اهل السنة والجماعة وبانه جليل القدر وعالم ,جاء في كتاب تهذيب الكمال في اسماء الرجل للمزي في الجزء 31 في الصفحة 216
النص.أخبرني القاضي أبو عبد الله الحسين بن علي الصيمري، قال:
حدثنا محمد بن عمران المرزباني، قال: أخبرني الصولي، فذكره وقال النسائي: أبو محمد يحيى بن أكثم أحد الفقهاء.
وقال في موضع آخر: ومن فقهاء أهل خراسان: الضحاك ابن مزاحم، وإبراهيم الصائغ، وعبد الله بن المبارك، والنضر بن محمد المروزي، وبعد هؤلاء: أحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه، ويحيى بن أكثم.
وقال الحاكم أبو عبد الله النيسابوري الحافظ: يحيى بن أكثم، كان من أئمة أهل العلم، ومن نظر له في كتاب " التنبيه " عرف تقدمه في العلوم.
وقال طلحة بن محمد بن جعفر: ويحيى بن أكثم أحد أعلام الدنيا، ومن قد اشتهر أمره، وعرف خبره، ولم يستتر عن الكبير والصغير من الناس فضله وعلمه، ورياسته وسياسته لامره وأمر أهل زمانه من الخلفاء والملوك. واسع العلم بالفقه، كثير الأدب، حسن العارضة، قائم بكل معضلة، وغلب على المأمون حتى لم يتقدمه أحد عنده من الناس جميعا. وكان المأمون ممن برع في العلوم، فعرف من حال يحيى بن أكثم وما هو عليه من العلم والعقل ما أخذ بمجامع قلبه حتى قلده قضاء القضاة، وتدبير أهل مملكته، فكانت الوزراء لا تعمل في تدبير الملك شيئا إلا بعد مطالعة يحيى ابن أكثم، ولا نعلم أحدا غلب على سلطانه في زمانه إلا يحيى ابن أكثم وابن أبي دؤاد. انتهى
فهو حسب الترجمة من فقهاء اهل السنة ومن ائمة اهل العلم ومتقدم في العلوم بقول النسائي والحاكم ,وانه من اعلام الدنيا على قول طلحة بن محمد بن جعفر فهو معروف ومشهور وقاضي القضاة
الان ناتي الى لواط هذا العالم والقاضي والفقيه ,في كتاب تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر في الجزء 64 في ترجمتة
وفي الموضوع التالي سوف انقل وثيقة تاريخية لا احد يستطيع انكارها وهي في كتاب اخبار القضاة لوكيع وهو احد اصحاب ابن اكثم وعالم من علماء اهل السنة والجماعة وقاضي بالدولة الاسلامية العباسية
تابعني على الفيسبوك
0 التعليقات:
إرسال تعليق