الصحابي وولي امر اهل السنة والجماعة في الكوفة الوليد بن عقبة فاسق بأجماع اهل العلم لاهل السنة والجماعة ولا خلاف على ذلك هذا قول البري وهو من اكابر علماء اهل السنة والجماعة ونزلت بحقة ايات تثبت انه فاسق ولكن اهل السنة والجماعة يترضون عليه وايضا الذهبي بعدما ثبت له في الاحاديث انه فاسق وصحح الاسانيد اراد التأويل لكن فشل بالتأويل ورغم فشلة يترضى ويبرر ويقول رغم انه فاسق لكن كان يامر بالجهاد وهذا مضحك جدا ,ويظهر التبرير اليوم للخلف ايضا جهاد النكاح الفاسد والتبرير انه جهاد ,جاء في كتاب الجوهرة في نسب النبي وأصحابه العشرة لمحمد بن أبي بكر الأنصاري التِّلمساني المعروف بالبُرِّي الجزء الاول صفحة 44-45
النص ,وأمَّا الوليد بن عقبة، فكان يكنى " أبا وهب ". ولا خلاف بين أهل العلم بتأويل القرآن أنَّ قوله عزَّ وجل) إن جاءكُم فاسقٌ بنبإ ... (نزلت في الوليد بن عقبة. وذلك أنه بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم مصدَّقا إلى بني المصطلق، فأخبر عنه إنَّهم ارتدُّوا، وأبوا من أداء الصَّدقة، وذلك انهم خرجوا إليه فهابهم، ولم يعرف ما عندهم. فانصرف عنهم، وأخبر النبيَّ عليه السلام أنهم منعوه الصدقة. فبعث إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد، وأمره أنْ يتثبَّت فيهم. فأخبروه أنهم متمسِّكون بالإسلام. ونزلت:) يا أيُّها الذينَ آمنوا إن جاءكُم فاسقٌ بنبإ فتثبَّتوا (على قراءة حمزة والكسائيَّ.
وذكر يحيى بن معين عن إسحاق الأزرق، عن سفيان، عن هلال الورَّاق، عن ابن أبي ليلى في قوله تعالى) إن جاءكم فاسقٌ بنبإ (قال: نزلت في الوليد ابن أبي معيط.
ووقع بينه وبين عليِّ بن أبي طالب رضي الله عنه كلام فقال الوليد: " لأنا أرزُّ للكتيبة، وأضرب لهامة البطل المشيح منك ". فأنزل الله تعالى:) أَفمن كانَ مؤمناً كمن كانَ فاسقاً (.
وولاه عثمان الكوفة، وعزل منها سعد بن أبي وقّاص. فلما قدم الوليد على سعد قال له سعد: " ما أدري أكست بعدنا أم حمقنا بعدك؟ ".
فقال: " لا تجزعنَّ أبا إسحاق، فإنما الملك تغدَّاه قوم. ويتعشَّاه آخرون ". فقال سعد: " أراكم والله ستجعلونها ملكا ".
وله أخبار فيها نكارة شناعة، تقطع على سوء حاله وقبح أفعاله غفر الله لنا وله. فلقد كان من رجال قريش طرفا وحلما وشجاعة وأدبا. وكان من الشعراء الطبوعين. وكان الأصمعيُّ وأبو عبيدة وابن الكلبيِّ وغيرهم يقولون: كان الوليد
ابن عقبة فاسقا، شرِّيب خمر. وكان شاعرا كريما. ذكر عمر بن شبَّة قال: نا هارون بن معروف قال: نا ضمرة بن ربيعة عن ابن شوذب قال: صلى الوليد ابن عقبة بأهل الكوفة صلاة الصبح أربع ركعات، ثم التفت إليهم فقال: أزيدكم؟ فقال عبد الله بن مسعود: " ما زلنا معك في زيادة منذ اليوم ". قال: ونا محمد بن حميد عن الأجلح، عن الشعبيِّ في حديث الوليد بن عقبة حين شهدوا عليه فقال الحطيئة:
شهدَ الحطيئةُ يومَ يَلقى ربِّه ... أنَّ الوليدَ أحقُ بالعُذْرِ
نادى وقد تمَّتْ صلاتُهُمُ: ... أَأَزيدكم؟ سُكراً وما يدري
فأبَوا أبا وهْبٍ ولو أذِنوا ... لَقَرنتَ بينَ الشَّفْعِ والوَتْرِ
كَفُّوا عِنانَكَ إذ جَريْتَ، ولو ... تركوا عنانكَ لم تزلْ تجري
وقال أيضا:
تَكلَّمَ في الصلاةِ وزادَ فيها ... علانيةً، وجاهرَ بالنِّفاقِ
ومجَّ الخمرَ في سُننِ المصلَّى ... ونادى والجميعُ إلى افتراقِ
أزِيدكُمُ على أنْ تَحْمَدوني ... فما لكُمُ وماليَ من خَلاقِ
وخبر صلاتهم وهو سكران، وقوله: " أزيدكم؟ " بعد أن صلى الصبح أربعا مشهور من رواية الثقات من نقل أهل الحديث والأخبار. وقال مصعب: كان الوليد بن عقبة من رجال قريش وشعرائها. وكان له خلق ومروءة. استعمله
وفي ترجمته في سير اعلام النبلاء للذهبي والمترجم اراد التستر والتبرير لكنه فشل لان امره مفضوح ,
النص ,الأمير، أبو وهب الأموي. له صحبة قليلة، ورواية يسيرة. وهو أخو أمير المؤمنين عثمان لامه، من مسلمة الفتح، بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم على صدقات بني المصطلق ، وأمر بذبح والده صبرا يوم بدر
وولي الكوفة لعثمان، وجاهد بالشام، ثم اعتزل بالجزيرة بعد قتل أخيه عثمان، ولم يحارب مع أحد من الفريقين. وكان سخيا، ممدحا، شاعرا، وكان يشرب الخمر، وقد بعثه عمر على صدقات بني تغلب. وقبره بقرب الرقة
قال علقمة: كنا بالروم وعلينا الوليد، فشرب، فأردنا أن نحده، فقال حذيفة بن اليمان: أتحدون أميركم، وقد دنوتم من عدوكم، فيطمعون فيكم؟ وقال هو:
لأشربن وإن كانت محرمة * وأشربن على رغم أنف رغما وقال حضين بن المنذر: صلى الوليد بالناس الفجر أربعا وهو سكران، ثم التفت، وقال: أزيدكم؟ فبلغ عثمان، فطلبه، وحده
فعلتم نادمين)، إلى هذا المكان (فضلا من الله ونعمة والله عليم حكيم). وذكره الهيثمي في " المجمع " 7 / 108، 109، وقال: رواه أحمد والطبراني، ورجال أحمد ثقات، كذا قال، مع أن دينارا والد عيسى لم يوثقه غير ابن حبان على عادته في توثيق المجاهيل، ولم يرو عنه غير ابنه عيسى. وقال ابن عبد البر في " الاستيعاب " 3 / 632: ولا خلاف بين أهل العلم بتأويل القرآن فيما علمت أن قوله عز وجل (إن جاءكم فاسق بنبأ) نزلت في الوليد بن عقبة.
وهذا مما نقموا على عثمان أن عزل سعد بن أبي وقاص عن الكوفة، وولى هذا.
وكان مع فسقه - والله يسامحه - شجاعا قائما بأمر الجهاد.
روى ابن أبي ليلى، عن الحكم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: قال الوليد بن عقبة لعلي: أنا أحد منك سنانا، وأبسط لسانا وأملا للكتيبة. فقال علي: اسكت، فإنما أنت فاسق. فنزلت. (أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا) (السجدة: 18) .
قلت: إسناده قوي، لكن سياق الآية يدل على أنها في أهل النار. انتهى
قلت , وقول الذهبي سياق الاية على اهل النار بعدما ثبت له ان الاسناد قوي ليس فيه دليل وهو تأويلا منه للتستر على هذا الفاسق باعترافه والواضح ان الذهبي يعلم هذه الاحاديث تهدم كل من يعتقد بنظرية عدالة الصحابة المزعومة
تابعني على الفيسبوك
النص ,وأمَّا الوليد بن عقبة، فكان يكنى " أبا وهب ". ولا خلاف بين أهل العلم بتأويل القرآن أنَّ قوله عزَّ وجل) إن جاءكُم فاسقٌ بنبإ ... (نزلت في الوليد بن عقبة. وذلك أنه بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم مصدَّقا إلى بني المصطلق، فأخبر عنه إنَّهم ارتدُّوا، وأبوا من أداء الصَّدقة، وذلك انهم خرجوا إليه فهابهم، ولم يعرف ما عندهم. فانصرف عنهم، وأخبر النبيَّ عليه السلام أنهم منعوه الصدقة. فبعث إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد، وأمره أنْ يتثبَّت فيهم. فأخبروه أنهم متمسِّكون بالإسلام. ونزلت:) يا أيُّها الذينَ آمنوا إن جاءكُم فاسقٌ بنبإ فتثبَّتوا (على قراءة حمزة والكسائيَّ.
وذكر يحيى بن معين عن إسحاق الأزرق، عن سفيان، عن هلال الورَّاق، عن ابن أبي ليلى في قوله تعالى) إن جاءكم فاسقٌ بنبإ (قال: نزلت في الوليد ابن أبي معيط.
ووقع بينه وبين عليِّ بن أبي طالب رضي الله عنه كلام فقال الوليد: " لأنا أرزُّ للكتيبة، وأضرب لهامة البطل المشيح منك ". فأنزل الله تعالى:) أَفمن كانَ مؤمناً كمن كانَ فاسقاً (.
وولاه عثمان الكوفة، وعزل منها سعد بن أبي وقّاص. فلما قدم الوليد على سعد قال له سعد: " ما أدري أكست بعدنا أم حمقنا بعدك؟ ".
فقال: " لا تجزعنَّ أبا إسحاق، فإنما الملك تغدَّاه قوم. ويتعشَّاه آخرون ". فقال سعد: " أراكم والله ستجعلونها ملكا ".
وله أخبار فيها نكارة شناعة، تقطع على سوء حاله وقبح أفعاله غفر الله لنا وله. فلقد كان من رجال قريش طرفا وحلما وشجاعة وأدبا. وكان من الشعراء الطبوعين. وكان الأصمعيُّ وأبو عبيدة وابن الكلبيِّ وغيرهم يقولون: كان الوليد
ابن عقبة فاسقا، شرِّيب خمر. وكان شاعرا كريما. ذكر عمر بن شبَّة قال: نا هارون بن معروف قال: نا ضمرة بن ربيعة عن ابن شوذب قال: صلى الوليد ابن عقبة بأهل الكوفة صلاة الصبح أربع ركعات، ثم التفت إليهم فقال: أزيدكم؟ فقال عبد الله بن مسعود: " ما زلنا معك في زيادة منذ اليوم ". قال: ونا محمد بن حميد عن الأجلح، عن الشعبيِّ في حديث الوليد بن عقبة حين شهدوا عليه فقال الحطيئة:
شهدَ الحطيئةُ يومَ يَلقى ربِّه ... أنَّ الوليدَ أحقُ بالعُذْرِ
نادى وقد تمَّتْ صلاتُهُمُ: ... أَأَزيدكم؟ سُكراً وما يدري
فأبَوا أبا وهْبٍ ولو أذِنوا ... لَقَرنتَ بينَ الشَّفْعِ والوَتْرِ
كَفُّوا عِنانَكَ إذ جَريْتَ، ولو ... تركوا عنانكَ لم تزلْ تجري
وقال أيضا:
تَكلَّمَ في الصلاةِ وزادَ فيها ... علانيةً، وجاهرَ بالنِّفاقِ
ومجَّ الخمرَ في سُننِ المصلَّى ... ونادى والجميعُ إلى افتراقِ
أزِيدكُمُ على أنْ تَحْمَدوني ... فما لكُمُ وماليَ من خَلاقِ
وخبر صلاتهم وهو سكران، وقوله: " أزيدكم؟ " بعد أن صلى الصبح أربعا مشهور من رواية الثقات من نقل أهل الحديث والأخبار. وقال مصعب: كان الوليد بن عقبة من رجال قريش وشعرائها. وكان له خلق ومروءة. استعمله
وفي ترجمته في سير اعلام النبلاء للذهبي والمترجم اراد التستر والتبرير لكنه فشل لان امره مفضوح ,
النص ,الأمير، أبو وهب الأموي. له صحبة قليلة، ورواية يسيرة. وهو أخو أمير المؤمنين عثمان لامه، من مسلمة الفتح، بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم على صدقات بني المصطلق ، وأمر بذبح والده صبرا يوم بدر
وولي الكوفة لعثمان، وجاهد بالشام، ثم اعتزل بالجزيرة بعد قتل أخيه عثمان، ولم يحارب مع أحد من الفريقين. وكان سخيا، ممدحا، شاعرا، وكان يشرب الخمر، وقد بعثه عمر على صدقات بني تغلب. وقبره بقرب الرقة
قال علقمة: كنا بالروم وعلينا الوليد، فشرب، فأردنا أن نحده، فقال حذيفة بن اليمان: أتحدون أميركم، وقد دنوتم من عدوكم، فيطمعون فيكم؟ وقال هو:
لأشربن وإن كانت محرمة * وأشربن على رغم أنف رغما وقال حضين بن المنذر: صلى الوليد بالناس الفجر أربعا وهو سكران، ثم التفت، وقال: أزيدكم؟ فبلغ عثمان، فطلبه، وحده
فعلتم نادمين)، إلى هذا المكان (فضلا من الله ونعمة والله عليم حكيم). وذكره الهيثمي في " المجمع " 7 / 108، 109، وقال: رواه أحمد والطبراني، ورجال أحمد ثقات، كذا قال، مع أن دينارا والد عيسى لم يوثقه غير ابن حبان على عادته في توثيق المجاهيل، ولم يرو عنه غير ابنه عيسى. وقال ابن عبد البر في " الاستيعاب " 3 / 632: ولا خلاف بين أهل العلم بتأويل القرآن فيما علمت أن قوله عز وجل (إن جاءكم فاسق بنبأ) نزلت في الوليد بن عقبة.
وهذا مما نقموا على عثمان أن عزل سعد بن أبي وقاص عن الكوفة، وولى هذا.
وكان مع فسقه - والله يسامحه - شجاعا قائما بأمر الجهاد.
روى ابن أبي ليلى، عن الحكم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: قال الوليد بن عقبة لعلي: أنا أحد منك سنانا، وأبسط لسانا وأملا للكتيبة. فقال علي: اسكت، فإنما أنت فاسق. فنزلت. (أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا) (السجدة: 18) .
قلت: إسناده قوي، لكن سياق الآية يدل على أنها في أهل النار. انتهى
قلت , وقول الذهبي سياق الاية على اهل النار بعدما ثبت له ان الاسناد قوي ليس فيه دليل وهو تأويلا منه للتستر على هذا الفاسق باعترافه والواضح ان الذهبي يعلم هذه الاحاديث تهدم كل من يعتقد بنظرية عدالة الصحابة المزعومة
تابعني على الفيسبوك
0 التعليقات:
إرسال تعليق